مشروع "شحاكيم" من اجل الشّباب - افتتاح مشروع "شحاكيم" في المدرسة الإكليريكي
مشروع "شحاكيم" من اجل الشّباب - افتتاح مشروع "شحاكيم" في المدرسة الإكليريكيّة المطران في النّاصرة
إلى جانب النّشاط الميدانيّ في لواء الشّمال اقيم بمبادرة الشرطة الجماهيرية في الناصرة افتتاح لمشروع "شحاكيم" القطري الذي اختار فيه 15 طالب من مدرسة المطران الثانوية.
اليوم، هناك حوالي 60 فرعًا في جميع أنحاء الدولة يشارك فيه حوالي 2,000 شاب وصبية متدربين، من جميع المجتمعات.
هدف المشروع العمل من أجل المجتمع بالتعاون مع أفراد الشرطة. تعتمد طريقة العمل على "الشباب الرائدين" من الصفوف العاشرة، وفي بداية العام المقبل، من المتوقع أن يرشد أولئك الذين بدأوا في المشروع من يتبعهم.
يرافق المتدربون قادة وأفراد الشرطة - من جميع وحدات الشرطة، الذين يعقدون بانتظام وباستمرار اجتماعات وأنشطة قيمة للمجتمع مثل تبني كبار السن وذوي التحديات والإحتياجات الخاصة و "يلتقي المتدربين بالشباب المتدربين من أماكن أخرى.
كجزء من الأنشطة، يتعرف المتدربون على عمل الشرطة وقيمها، والاحتياجات الخاصة لمختلف السكان في المجتمع وخصائص مركز الشرطة الذي ينتمون إليه. يتم دمج المتدربين في أدوار التدريب والمعلومات والوقاية في المجتمع في مجموعة متنوعة من المجالات مثل المعلومات في مجالات جرائم القاصرين، والمخالفات المرورية التي تهدد الحياة وغير ذلك، وكذلك المساعدة في مهام وأحداث مركز الشرطة، مثل: البحث عن المفقودين ومساعدة المواطنين وخاصة الأعمال المتعلقة بالمساهمة في المجتمع بروح قيم شرطة إسرائيل.
الأستاذ المدير سمعان ابو سنة رحب بجميع المتواجدين من ضباط وطلاب وحضور وركز على موضوع التعايش والحياة المشتركة والقيادة لجيل الغد.
وفي حديث مركز المشروع القطري الرائد روعي ادري اشار: "نشاط المتدربين في منظمة شباب "شحاكيم" يشير إلى أن الارتباط بين المجتمعات والشراكة المثمرة والتزام جميع الشركاء من أجل الشباب، يؤدي إلى النجاح ومساهمة كبيرة للمجتمع ككل".
شرطة إسرائيل عبر كافّة نشاطاتها وفعاليّاتها تهدف الى زرع القيم والمبادئ الّتي تؤمن بها لتحقيق رؤيتها الّتي تهدف الى زرع الخير واحترام كلّ انسان من اجل مجتمع آمن وسليم.
القيام بفعاليّات كهذه والتّكاتف مع المواطنين صغارًا وكبارًا في جميع الأطر هدفه تعزيز الثّقة والتّفاعل عبر نشر ثقافة العمل الخيريّ والمساعدة من أجل الغير لبناء مجتمع أفضل يعتمد على قيم اجتماعيّة وتربويّة ناجحة.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات